السؤال: حفلت يميناً على خصومة بنية في قلبي تخالف ما طلبه الخصم ظاهراً بلسانه، فهل يجوز ذلك؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فإنّ اليمين في الخصومة يكون على نية المستحلف وليس على نية الحالف، فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْيَمِينُ على نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ"([1]). وعن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَمِينُكَ على ما يُصَدِّقُكَ عليه صَاحِبُكَ"([2]). وعلى هذا يحرم عليك أن تنوي في قلبك نية تحلف عليها غير ما ذكر لك خصمك، ولأنّ ذلك يضيع الحقوق وفعله من الحرام. والله تعالى أعلم.